ولكن ذلك لا يساعدك على تكوين الثروة. بدلًا من انفاق تلك الأموال، اعمل على ادخارها أو استثمارها. يمكنك كذلك أن تتخلص بها من بعض الديون والإلتزامات من على عاتقك. قد لا يبدو ذلك مثيرًا مثل صرفها على متع آنية، ولكنه سيساعدك جدًا على تحقيق أهدافك للمستقبل.
إن إحاطتك بأشخاص لديهم معرفة وخبرة في مجال الاستثمار والأعمال يمكن أن يساعدك على تطوير مهاراتك وتحقيق النجاح المالي.
ويرى تمبلر أنه لا بأس من القيام بشيء من المجازفة في سبيل إصابة الهدف (تحقيق الثراء)، ولكن بعد التفكير العميق وفهم جميع حيثيات الموضوع، ثم استثمار جزء من المال والوقت، وفوق ذلك كله الإيمان بالهدف.
ينصح كيوساكي بالتعامل مع المخاطر بذكاء وعدم السماح للخوف أو الجشع بالتحكم في قرارات الاستثمار.
يدعو إلى قبول التجارب الفاشلة كجزء من رحلة التعلم ومواصلة السعي لتحقيق النجاح المالي.
تم عرض هذا المقال ١٠٬١٣٦ مرة/مرات. تكوين الثروة هو حلم كل شخص تقريبًا، والمكافأة نور التي نريدها بعد سنوات من الكدح و العمل الجاد.
اجعل الادخار عادة، وقم بإعداد التحويلات التلقائية إلى حساب التوفير أو الاستثمار؛ لضمان الادخار المستمر، ثم ابدأ بالاستثمار حتى بمبالغ صغيرة، وفكر في صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة، أو صناديق الاستثمار المتداولة، أو المحفظة المتنوعة، ويمكن أن تساعد قوة المضاعفة على نمو استثماراتك بمرور الوقت.
توجيه أموالك نحو شراء الأصول التي تولد دخلاً سلبياً وتزيد قيمتها بمرور الوقت. على سبيل المثال، يمكنك شراء عقار لتأجيره والحصول على دخل تأجير شهري.
تشمل الإدارة المالية التخطيط الضريبي الخاص بأموال الشركة وإدارة الميزانية بحيث يتم تخصيص مبالغ للضرائب.[٣]
هؤلاء الذين يقومون ببساطة باختيار أسهم جيدة ويتركون أموالهم تستثمر فيها لمدة كبيرة من الوقت يجنون أموالًا في الأغلب أكثر من هؤلاء الذين ينشغلون بالبيع والشراء ذهابًا وايابًا.
حتى إذا كنت تعمل بأسس تجارية متينة، أو بقية مبادئ الاستثمار القيمة أثناء قيامك باختياراتك، فإن ما تقوم به يكون مضاربة أكثر ما هو استثمار. وعندما يأتي الأمر للمضاربة فلا ضمان.
كذلك، من الواجب الاحتفاظ بمبلغ جانبي كي نلجأ إليه عندما يدركنا الكِبَر.
ومع ذلك، فإن الشخص الثري هو الذي يمتلك موارد مالية كبيرة بما يكفي لتلبية احتياجاته ورغباته، دون الحاجة للقلق بشأن مستقبله المالي.
يمكن أن يساعد هذا الاستثمار في تحسين فرص النجاح المهني وزيادة الدخل.